1 قراءة دقيقة
29 Jul
29Jul

التحديات الصحية الكبرى التي استطاعت المملكة السعودية التغلب عليها  خلال مواسم الحج السابقة، ونجحت التجارب السعودية في قطع أشواط مهمة وكبيرة في مكافحة الفيروسات والأمراض والوقاية من العدوى.
 وتتزامن رحلة الحج هذا العام مع الوباء العالمي الذي يتطلب إجراءات وتدابير وبروتوكولات صارمة.

ففي السابق، شهد عام 2003 انتشار فيروس السارس، الذي كان يقلق العالم بتحركاته بين القارات، والذي تزامن مع موسم الحج في ذلك الوقت، وبالتالي فإن جهود المملكة العربية السعودية ستتوحد، وتعاونت أجهزتها المختلفة لتحقيق ألى معدلات السلامة خلال موسم الحج 2003 وحققت فى ذلك نجاحا قياسيا، حتى أن الحجاج استطاعوا العودة إلى بلدهم دون تسجيل أي حالة إصابة من الفيروس .

    فيما شهد عام 2005 انتشار انفلونزا الطيور في جميع أنحاء العالم، وصدرت تحذيرات من خطرها للإعلان عن استعداد المملكة لإقامة طقوس حج تستند إلى الخبرات والقدرات التي يتعين عليها أن تصبح موسم حج ناجح، كانت الحشود ضخمة جداً لا مثيل لها، فتم تجهيز المرافق الطبية والصحية، وحشد الطاقات وزيادة الاستعداد، و كان الموسم خالٍ من الإصابات بين الحجاج المصابين بهذا الوباء.


واستمرت التحديات الكبيرة التي واجهتها المملكة في عام 2012 بعد ظهور سلالة جديدة من فيروس كورونا المعروف باسم (MERS) وكان تحديا جديدا للقدرات السعودية التي انتهت بموسم ناجح أشاد به العالم بأسره.


أما بالنسبة للتحدي الجديد في عام 2020، فقد كان الأكبر، وواجهته دول العالم بإغلاق حدودها وفرض حظر التجول للإعلان عن إقامة موسم الحج بأعداد محدودة وفرض مجموعة من إجراءات الصحة والسلامة والبروتوكولات للحفاظ على صحة ضيوف الرحمن، والتي تم تسجيلها بإجراءات استباقية بدأت باختيار مركز للحجاج يعتمد على القدرات الصحية والأعمار التي يمكن أن يسمح لها بالحج، ويستمر النجاح الأولي من خلال استقبال الدفعة الأولى من ضيوف الرحمن الذين يتعرضون لعزلة صحية مع الكشف عن مسحة وتطبيقها أيضا على جميع العمال لضمان عدم إصابتهم بفيروس Covid-19، وهو الفيروس الأكثر ضراوة بين الفيروسات>

إقرأ أيضاً:

تنسيقاً مستمر بين وزارتى الصحة و الداخلية بالسعودية لتأمين ضيوف الرحمن


تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.