1 قراءة دقيقة
16 Dec
16Dec

تنقسم الحساسية لأنواع عديدة، و حساسية الصدر لدى الأطفال هي الأكثر شيوعا، حيث يعاني الطفل من نوبات الحساسية المتكررة من وقت لآخر، والتي يمكن السيطرة عليها مع الأدوية وغيرها من الوسائل. ولكن هل يمكن معالجة حساسية الصدر لدى الأطفال بشكل نهائى؟

أسباب حساسية الصدر لدى الأطفال

ويعتقد أن العامل الوراثي هو السبب الرئيسي لـ حساسية الصدر لدى الأطفال ، بحسب الدكتور عبد الناصر حسين، أستاذ طب الأطفال واستشاري الحساسية والمناعة، مضيفا أن هناك أسبابا أخرى تختلف من حالة إلى أخرى. منها:

  • العوامل البيئية التي تسهم في نزلات البرد المتكررة وبالتالي زيادة فرص الإصابة بحساسية الصدر.
  • التلوث البيئي والتعرض المتكرر للطفل للدخان وأبخرة عوادم السيارات.

أعراض حساسية الصدر لدى الأطفال :

تظهر حساسية الصدر لدى الأطفال في عدد من الأعراض، وهو ما أوضحه حسين، وهي: نوبات متكررة من السعال المستمر لفترات طويلة، تصل إلى 10 أيام أو أكثر وقد يصاحبه أو لا يكون مصحوباً بالبرد. ضيق الصدر، وضيق في التنفس، وهو الحساسية الموسمية وبعبارة أخرى، تزداد هجماتها في فصلي الشتاء والربيع.

علاج حساسية الصدر لدى الأطفال

وأوضح أستاذ واستشاري في الحساسية والمناعة للأطفال أنه يجب إجراء فحص دم لمعرفة السبب الرئيسي وراء حساسية الصدر لدى الأطفال ، مؤكدا أنه مرض مزمن يستمر لفترة طويلة لدى الطفل والعلاج لا يساعد على التخلص منه تماما، بل يقلل من شدته فقط، والاستجابة للدواء تختلف من طفل لآخر.في بعض الحالات، قد يتعافى الطفل تلقائياً في سن متقدمة، ويجب على الطفل الذي يعانون من حساسية الصدر تناول أدوية الاستنشاق مثل موسعات القصبات والكورتيزون، وحذر حسين من استخدام أدوية الكورتيزون الفموية أو عن طريق الحقن لأن آثارها الجانبية تؤثر سلبًا على جسم المريض، وعمر الطفل هو الذي يحدد جهاز الاستنشاق المستخدم فمن الأفضل الاعتماد على جهاز البخار ، وفي سن الثانية وما يصل إلى 6 سنوات يمكن استخدام “Aerochamber ” ، ولكن في سن السابعة من الممكن الاعتماد على البخاخات العادية. وشدد حسين على ضرورة تناول الطفل المصاب للأدوية الوقائية طوال فصل الربيع والشتاء، حتى لو لم يكن يعاني من نوبات الحساسية أو السعال، وكذلك الحاجة إلى المتابعة مع الطبيب كل 3 أشهر، ويمكن تقديم عدد من النصائح للحد من نوبات الحساسية قدر الإمكان، وهذه هي:

  • تطعيم الطفل ضد الإنفلونزا الموسمية، حيث يقلل التطعيم من الإصابة بنزلات البرد التي تسبب السعال ونوبات الحساسية.
  • تجنب إدخال الأطعمة التي تهيج حساسية الصدر لدى الأطفال ، مثل منتجات الألبان ومشتقاتها والموز، ومن الأفضل إجراء فحص الدم لتحديد الأطعمة المحظورة، لأنها تختلف عن بعضها البعض. الطفل إلى آخر.
  • يجب الحرص على عدم تعريض الطفل لمكيفات الهواء، وخاصة الباردة جدا أو الساخنة.
  • تجنب الأماكن المزدحمة قدر الإمكان، خاصة عندما يكون تلوث الغبار والهواء مرتفعًا.
  • تجنب نقل الطفل من غرفة دافئة إلى غرفة باردة.
  • السجائر و الروائح تؤثر على صحة الطفل:

  • تأكد من أن الطفل لا يستنشق الروائح العطرية والسجائر قدر الإمكان.
  • من الأفضل عدم رش المبيدات الحشرية في المنزل في وجود الطفل الذي يعانى من الحساسية.
  • لا ينبغي أن تكون الحيوانات الأليفة التي أثيرت في الداخل، كما يمكن أن الفراء تهيج الهجمات التحسسية.
  • يجب أن تبقى الألعاب التي تحتوي على “الفراء” بعيدة عن الطفل ، لأن هذا يساهم أيضًا في ظهور النوبات.
  • تهوية وتنظيف الفراش والشراشف بشكل جيد ، للتخلص من الحشرات التي يمكن أن تكون عالقة عليها ، حتى لا تهيج صدر الطفل أثناء النوم.
  • يتناول الطفل المصاب بحساسية في الصدر أدوية وقائية يوميًا طوال فصلي الربيع والشتاء، حتى وإن لم يكن يعاني من نوبات.
  • متابعة منتظمة مع الطبيب كل 3 أشهر ، لتقييم الحالة الصحية.


تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.