1 قراءة دقيقة
04 Feb
04Feb

صرح رئيس وحدة سيارات أودي الفارهة التابعة لشركة صناعة السيارات الألمانية فولكسفاجن بأن شركته تعتزم أن تطور بنفسها أغلب البرمجيات التي تحتاجها لسياراتها الذاتية القيادة، بحسب وكالة رويترز.

وقال ماركوس دويسمان، وهو أيضا عضو في مجلس إدارة شركة فولكسفاجن مسؤول عن الأبحاث والتطوير، إن شركة صناعة السيارات لا تمانع في أن يكون هناك تعاون مباشر في بعض المجالات.


مسؤول فولكسفاجن: سنطور أغلب البرمجيات بأنفسنا في المستقبل

وأضاف مسؤول شركة فولكسفاجن قائلا: “لكننا سنطور أغلب البرمجيات بأنفسنا في المستقبل”.

وبسؤاله عما إذا كانت فولكسفاجن تعتبر جوجل التابعة لألفابت معيارا لتطوير البرمجيات، قال دويسمان إنها تريد على الأقل أن تكون على نفس المستوى. وأضاف “نحن نقبل التحدي”.

تعمل دايملر وفولكسفاجن على نظامي التشغيل الخاصين بهما للسيارات ذاتية القيادة لضمان فرصهما في المنافسة

وتعمل دايملر وفولكسفاجن على نظامي التشغيل الخاصين بهما للسيارات ذاتية القيادة لضمان فرصهما في المنافسة مع شركات كبرى للتكنولوجيا مثل أبل وأمازون في مجال بيانات السيارات الكهربائية.

وبالرغم من دعوات للتحالف مع منافسين، تخطط فولكسفاجن حتى الآن للعمل في ذلك بمفردها، مشيرة إلى مكانتها كثاني أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم.

وقال دويسمان “لنا حجم يجعلنا نرغب في التعاون مع أنفسنا في البداية”، مضيفا أن فولكسفاجن واثقة من أنها يمكنها وضع معايير جديدة في تطوير البرمجيات.

وأضاف المسؤول التنفيذي بأودي أنه إذا أرادت شركات أخرى الانضمام في هذه المعايير فسيتسنى لها تفعل ذلك.

تفوقت شركة تويوتا اليابانية على فولكسفاجن في مبيعات السيارات العام الماضي

يشار إلى أن شركة تويوتا موتور اليابانية لصناعة السيارات تفوقت على نظيرتها الألمانية فولكسفاجن في مبيعات السيارات العام الماضي، واستعادت مكانتها المحورية كأكبر بائع للسيارات في العالم لأول مرة خلال خمسة أعوام إذ عصف تراجع الطلب بسبب جائحة فيروس كورونا بمنافستها الألمانية بشدة.

وقالت تويوتا إن مبيعات المجموعة على مستوى العالم تراجعت 11.3% إلى 9.528 مليون سيارة في 2020، مقارنة مع انخفاض 15.2% في مبيعات فولكسفاجن إلى 9.305 مليون سيارة.

وعانت شركات صناعة السيارات بفعل إجراءات الإغلاق والعزل العام لمكافحة فيروس كورونا التي منعت الناس من زيارة معارض السيارات واضطرت مصانع الصناعات التحويلية إلى خفض الإنتاج أو وقفه.


تويوتا نجحت في اجتياز الجائحة على نحو أفضل لأسباب منها السوق المحلية في اليابان والسوق الآسيوية

لكن تويوتا نجحت في اجتياز الجائحة على نحو أفضل لأسباب منها السوق المحلية في اليابان والسوق الآسيوية بوجه عام التي كانت أقل تضررا من تفشي الفيروس عن أوروبا والولايات المتحدة.

وقالت متحدثة باسم الشركة: “لا ينصب تركيزنا على ترتيبنا، وإنما على خدمة عملائنا”.


تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.