1 قراءة دقيقة
06 Oct
06Oct

    تستعد العاصمة السعودية الرياض لإطلاق منتدى القيم الدينية للقمة العشرين في دورته السابعة التي تعقد فعلياً، بمشاركة أكثر من (500) من قادة وخبراء وممثلي الديانات العالمية الرئيسية والمؤسسات السياسية العالمية، فضلاً عن كبار القيادات والشخصيات الدينية، التي تعتبر من أهم الأنشطة في العالم، و ذلك فى الفترة من 13 الى 17 أكتوبر الجارى 2020 .

 

وهي تشكل رابطة تجمع مختلف القادة والمؤسسات الدينية والقيمة والإنسانية العالمية لاستخدام الأثر الإيجابي للدين والقيم في التنمية المستدامة والمعونة الإنسانية، استنادا إلى هيكل الشراكة. التي تضم منظمات المجتمع المدني والمنظمات الحكومية وشبه الحكومية، مثل: المنظمات الدينية والإنسانية، والمبادرات المجتمعية، والمؤسسات الأكاديمية، وغيرها من المنظمات الإنمائية. فيما يتعلق بمتخذي القرار. يهدف منتدى القيم الدينية لمؤتمر القمة العشرين إلى زيادة الوعي بدور المنظمات الدينية في تنفيذ خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030، وهي قائمة تتضمن (17 هدفاً) للتنمية المستدامة التي تهدف إلى ضمان حصول الجميع على الضروريات الأساسية للحياة: الصحة والتعليم والمياه والأمن والمساواة والبيئة المناسبة. 

وفي هذا الصدد، أعلنت اليوم في الرياض عن تحالف الشركاء المنظمين لمنتدى القيم الدينية لمجموعة العشرين لهذا العام: مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي للحوار بين الأديان والثقافات (قيصر)، وتحالف حضارات الأمم المتحدة، وجمعية القيم الدينية لمجموعة العشرين، واللجنة الوطنية لمتابعة مبادرة ولي أمر الحرمين الشريفين. شريفان الحوار بين أتباع الأديان والثقافات حول خططهما التشاركية وأبرز عناصر المنتدى الذي سيعقد فعلياً في الرياض خلال الفترة من 13 إلى 17 أكتوبر 2020م، ويستمر خمسة أيام، بمشاركة: ميغيل أنخيل موراتينوس، الممثل السامي لتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة الدكتورة أمينة ج. محمد، نائبة الأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة مجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، ومعالي القس كييل ماغني بونديفيك، رئيس وزراء النرويج السابق، والمؤسس والرئيس التنفيذي لمركز أوسلو، وأميناتا توريه، رئيس وزراء السنغال الأسبق، والدكتور محمد العيسى، الأمين العام للرابطة الإسلامية العالمية، والدكتور يوسف بن أحمد العثيمين. الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور عبد اللطيف الشيخ، وزير الشؤون الإسلامية في المملكة العربية السعودية، وفيصل بن عبد الرحمن بن معمر، الأمين العام لمركز الحوار العالمي، والكاردينال ميغيل أنخيل أيوسو يكسو جكسو، رئيس المجلس البابوي للحوار بين الأديان، والدكتورة عزة كرم، الأمين العام لمنظمة الأديان من أجل السلام ، وقداسته، البطريرك المسكوني بارثولوميو ، رئيس أساقفة القسطنطينية الأرثوذكسية - روما الجديدة، البطريرك المسكوني والحاخام الأكبر بينساس غولدشميت، رئيس مؤتمر الحاخامات الأوروبيين، والشيخ عبد الله بن باييه، رئيس منتدى تعزيز السلام في المجتمعات الإسلامية، سعياً لإيجاد حلول للقادة من خلال التعاون بين القادة المؤسسات الدينية وصانعي السياسات يجب أن يشركوا الجهات الفاعلة الدينية في دعم ومساعدة السياسة العامة التي تسبق عادة قمة قادة مجموعة العشرين التي ستعقد في ظل المملكة العربية السعودية في نوفمبر 2020م بناء على سياسات عالمية تقوم على قيم التضامن والتعايش والاحترام المتبادل.

 

سيتم بث جلسات المنتدى هذا العام التي سيتم توفيرها للجمهور مباشرة عبر الرابط الإلكتروني: (www.G20Interfaith.live)  وقد صممت مواضيعها للاستجابة لأولويات البلد المضيف (المملكة العربية السعودية) والأسئلة العديدة التي تهم المشاركين فيه دائماً، ويتألف من ثلاثة جوانب: تمكين الأفراد من تهيئة الظروف التي تمكن الجميع - وخاصة النساء والشباب - من الحصول على حقوقهم في العيش والعمل والنجاح، وحماية كوكب الأرض من خلال تعزيز الجهود الجماعية لحماية الموارد العالمية "تغير المناخ" وخلق آفاق جديدة تقوم على اعتماد خطط طويلة الأجل لجني فوائد الابتكار التقني، ومناقشة السبل والمبادرات التي يمكن للزعماء الدينيين إطلاقها للتعاون مع صانعي القرار السياسي باسم مكافحة العنصرية، والحد من خطاب الكراهية، وتحسين وضع المهاجرين واللاجئين، والنساء والشباب، ومكافحة الاتجار بالبشر، وحماية التراث الديني والثقافي المشترك، والتخفيف من عواقب التدهور البيئي وتغير المناخ.

 

كما تقرر تخصيص يوم كامل من برنامج المنتدى لمناقشة تحديات الوباء (كوفيد -19) الذي تعاني مجتمعاته من عواقب غير مسبوقة بسبب عدم القدرة على الحد من ارتفاع معدلات العدوى في العديد من مناطق العالم. وعلى الرغم من الدور الرائد الذي تقوم به المؤسسات الدينية والقيم الإنسانية في هذه المجتمعات في تقديم المساعدة إلى الفئات المحتاجة والمتضررة من الوباء، فإن منظمي هذا المنتدى يعتزمون تقديم مقترحات وتوصيات بشأن قضايا المنتدى لدعمها. صناع السياسات في قمة مجموعة العشرين التي ترأسها

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.